الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
قتل كعب بن الأشرف 30327- الواقدي حدثني إبراهيم بن جعفر عن أبيه قال: قال مروان بن الحكم وهو على المدينة وعنده ابن بابين النضري: كيف كان قتل كعب بن الأشرف؟ قال ابن بابين: كان غدرا ومحمد بن مسلمة جالس شيخ كبير فقال: يا مروان أيغدر رسول الله صلى الله عليه وسلم عندك؟ والله ما قتلناه إلا بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأويني وإياك سقف بيت إلا المسجد وأما أنت يا ابن بابين فلله علي لا قدرت عليك وفي يدي سيف إلا ضربت به رأسك. (كر). أيضا مراسلاته صلى الله عليه وسلم 30328- {مسند حشيش بن الديلمي} عن الضحاك عن فيروز عن حشيش بن الديلمي قال: قدم علينا زبر بن يحنس بكتاب النبي صلى الله عليه وسلم يأمرنا فيه بالقيام على ديننا والنهوض في الحرب والعمد في الأسود إما غيلة وإما مصادمة وأن نبلغ عنه من رأينا أن عنده نجدة أو دينا فعملنا في ذلك، وكتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهل نجران إلى عربهم وساكني الأرض من غير العرب، فثبتوا وقتل الأسود، وأعز الله الإسلام وأهله، وتراجع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى أعمالهم فاصطلحنا على معاذ فكان يصلي بنا وكتبنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالخبر، فأتاه الخبر من ليلته، وقدمت رسلنا وقد قبض النبي صلى الله عليه وسلم صبيحة تلك الليلة فأجابنا أبو بكر. (ه)، سيف، (كر). 30329- عن عمرو بن يحيى بن وهب بن أكيدر صاحب دومة الجندل عن أبيه عن جده قال: كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ابن أكيدر ولم يكن معه خاتمه فختمه بظفره. (كر). 30330- عن سعيد بن المسيب قال: كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كسرى وقيصر والنجاشي أما بعد (تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا أشهدوا بأنا مسلمون) قال سعيد: فمزق كسرى الكتاب ولم ينظر فيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مزق ومزقت أمته، وأما النجاشي فآمن وآمن من كان عنده، وأرسل إلى النبي صلى الله عليه وسلم بهدية حلة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتركوه ما ترككم، وأما قيصر فقرأ كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هذا كتاب لم أسمع به بعد سليمان النبي، بسم الله الرحمن الرحيم ثم أرسل إلى أبي سفيان والمغيرة بن شعبة وكانا تاجرين بأرضه، فسألهما عن بعض شأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وسألهما من تبعه؟ فقالا: تبعه النساء وضعفة الناس فقال: أرأيتما الذين يدخلون معه يرجعون؟ قالا: لا قال: هو نبي ليملكن ما تحت قدمي لو كنت عنده لغسلت قدميه. (ش) (أخرج هذا الحديث بمعناه البخاري في صحيحه في كتاب بدء الوحي من أول صحيحه من حديث طويل. ص). 30331- عن عروة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى زرعة بن سيف ذي يزن: بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد من محمد النبي صلى الله عليه وسلم إلى زرعة بن ذي يزن إذا أتاكم رسلي فآمركم بهم خيرا. معاذ بن جبل وابن رواحة ومالك بن عبادة وعقبة بن نمر - ابن منده، (كر) (ذكر الحديث ابن الأثير في أسد الغابة (2/256) وابن سعد في الطبقات الكبرى (5/531) واستدركت المصحف منه. وهكذا ذكره ابن الأثير في أسد الغابة (4/61). ص). 30332- عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى كسرى وقيصر وأكيدر دومة يدعوهم إلى الله. (ع، كر). 30333- عن المسور بن مخرمة أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث بكتابه مع دحية بن خليفة الكلبي إلى قيصر، وبعث شجاع بن وهب إلى المنذر بن الحارث بن أبي شمر الغساني. (كر)، ابن إسحاق. 30334- عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن المسور بن مخرمة عن خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وخبره عن بعث عيسى ابن مريم الحواريين واختلافهم عليه وشكيته ذلك إلى ربه وصياح كل امرئ منهم يتكلم بلسان الأمة الذي بعث إليها وقيام المهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقولهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم: مرنا وابعثنا نحوا من هذا الحديث وقال عيسى ابن مريم للحواريين: هذا أمر قد عزم الله لكم عليه فامضوا فافعلوا فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: نحن نؤدي عنك فابعثنا حيث شئت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اذهب أنت يا شجاع ابن أبي وهب إلى هرقل وليذهب معك دحية بن خليفة الكلبي فإنه من تخوم الشام فلا بأس عليه. (كر) (أورده ابن الأثير في أسد الغابة في ترجمة (شجاع) (2/505). ص). 30335- عن المسور بن خرمة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله بعثني رحمة للعالمين كافة فأدوا عني رحمكم الله، ولا تختلفوا كما اختلف الحواريون على عيسى فإنه دعاهم إلى مثل ما أدعوكم إليه، فأما من قرب مكانه فكرهه فشكا عيسى ابن مريم ذلك إلى الله تعالى، فأصبحوا وكل رجل منهم يتكلم بلسان القوم الذي وجه إليهم، فقال لهم عيسى: هذا أمر قد عزم الله لكم عليه فامضوا فافعلوا فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: نحن يا رسول الله نؤدي عنك فابعثنا حيث شئت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اذهب أنت يا شجاع بن أبي وهب إلى هرقل، وليذهب معك دحية بن خليفة الكلبي فإنه من تخوم الشام فلا بأس عليه. (كر). 30336- عن المسور بن مخرمة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله بعثني رحمة للعالمين كافة فأدوا عني رحمكم الله ولا تختلفوا كما اختلف الحواريون على عيسى فإنه دعاهم إلى مثل ما أدعوكم إليه، فأما من قرب مكانه فكرهه فشكا عيسى ابن مريم ذلك إلى الله تعالى، فأصبحوا وكل رجل منهم يتكلم بلسان القوم الذي وجه إليهم فقال لهم عيسى: هذا أمر قد عزم الله لكم عليه فامضوا فافعلوا فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: نحن يا رسول الله نؤدي عنك، فابعثنا حيث شئت، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن حذافة السهمي إلى كسرى، وبعث سليط بن عمرو إلى هوذة بن علي صاحب اليمامة، وبعث العلاء بن الحضرمي إلى المنذر بن ساوى صاحب هجر، وبعث عمرو بن العاص إلى جيفر وعياذ ابني الجلندي ملكي عمان، وبعث دحية إلى قيصر، وبعث شجاع بن وهب الأسدي إلى المنذر بن الحارث بن أبي شمر الغساني، وبعث عمرو بن أمية الضمري إلى النجاشي فرجعوا جميعا قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم إلا عمرو بن العاص فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي وهو في البحرين. الديلمي. 30337- عن دحية الكلبي بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قيصر صاحب الروم بكتاب فقلت: استأذنوا لرسول رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى قيصر فقيل له: إن على الباب رجلا يزعم أنه رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففزعوا لذلك فقال: أدخله فأدخلني عليه وعنده بطارقة فأعطيته الكتاب فقرئ عليه، فإذا فيه بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قيصر صاحب الروم فنخر ابن أخ له أحمر أزرق سبط فقال: لا تقرأ الكتاب اليوم لأنه بدأ بنفسه وكتب صاحب الروم ولم يكتب ملك الروم، فقرئ الكتاب حتى فرغ منه، ثم أمرهم فخرجوا من عنده ثم بعث إلي فدخلت عليه فسألني فأخبرته فبعث إلى الأسقف فدخل عليه فلما قرئ الكتاب عليه قال الأسقف: هو والله الذي بشرنا به موسى وعيسى الذي كنا ننتظر قال قيصر: فما تأمرني؟ قال الأسقف: أما أنا فإني مصدقه ومتبعه فقال قيصر: أعرف أنه كذلك لا أستطيع أن أفعل، إن فعلت ذهب ملكي وقتلني الروم. (طب).
|